Today, I woke up feeling an extremely weird feelings.. after dreaming of going to do Omrah..honestly.. I never could imagin how the feeling of missing makka would be! Maybe cause I have never been there before.. even though, when I woke up I felt like as if I was truely there! In the crowd, seeing people praying around.. It was a nice dream and the surprising part is that when I woke up and checked my mobile, I saw a massege that contains:
مكة المكرمة
It was about a new building in makka as I think.. called
برج المقام
اللهم ارزقني زيارةً إلى بيتك الحرام
="(
Wednesday, January 28, 2009
sudden longing
Sunday, January 25, 2009
وقود رحلتي (2) 0
هنا وقود رحلتي (1) 0
ها أنا أكمل ما خطته يداي قبل 4 أشهر، في الصيف تحديداً، قبل أن أبدأ مسيرة حياتي الجديدة، والتي بدأتها بمشاعر الألم والحسرة يوماً، والرضا والاستقرار يوماً آخر، و هكذا كانت باقي الأيام.. كنت أتخبط يمنةً ويسرةً، بحثاً عن من يخرجني من المأزق والورطة الكبيرة التي أوقعت نفسي بها، سأكون صريحة هنا.. لم أكن راضية أبداً عن قراري بدخول الطب منذ أول يوم لي فالسكن! تجربة مريعة، مخيفة، بااائسة يائسة!!.....بعدها> بدأ أول يوم على غير الخير!! لم أستطع كفكفة دموعي طوال اليوم، دخلت الكلية، أخذت أتلفت بلهفة بحثاً عن زميلاتي وصديقاتي ومعلماتي، ولكن لم أجد أحداً منهم! شعرت بأنني وحيدة في هذا الكون، وحيدة النفس والصحاب والأماني والأحلام، كرهت نفسي كرهاً شديداً وكرهت كل من حولي واليوم الذي سجلت فيه في هذه الكلية التي لا حياة فيها ، تباً لكِ يا "كلية دبي الطبية" لم تتركي لي أحداً ممن أحبهم بجانبي!..... حضرت حفلة استقبالنا وأذكر أن انهمار دموع زاد عندما سمعت النشيد الوطني وكأنني أقول في نفسي" سامحني يا وطني لقد .......... خنتك!" 0
هذه كانت حالتي واليوم أصف نفسي بالضعيفة! نعم "كنتُ" ضعيفة النفس، اهتزت ثقتي بنفسي بل انمحت وكأن شيئاً لم يكن، لو رأتني صديقاتي على حالتي تلك فلن يصدقن، أقسم أنه لن تصدق إحداهن أنني أنا تلك! لا لقوة شخصيتي السابقة ولا لسيطرتي على الأمور بل لاعتيادي على أخذ الأمور "ببساطة" (ليس دائماً طبعاً) ، لكن الفاجعة أنني زدت كل عقدة تعقيداً! أو كما يقولون زدت الطين بللاً،،.. أصبحت مترددة كما ذكرت في بداية كتابتي، فضّلت الانسحاب بكل بساطة!! اتخذت البساطة في الأمور السلبية فقط!.. أرضى بقراري يوماً وأسخط منه يوماً آخر.. كرهت كل من رأيت وكل من أسدى لي رأياً أو خدمة! "هل ترينني ضعيفة إلى تلك الدرجة؟؟ أأثير شفقتك إلى هذا الحد؟؟ أترينني قليلة الخبرة بالدرجة التي لا تصل إلى ربع خبراتك لأنك أكبر مني بسنة أو سنتين في عمر الطب؟؟ تباً لكن!" << هذا ما كان يتردد في نفسي بشكل مبعثر لا كما سطرته الآن، جن جنوني! أردت العودة إلى المنزل بأقرب وقت، كانت دموعي تنهمر بلا توقف كلما حادثت أحداً من أهلي وبالأخص والدتي، حتى أذكر أنني اتصلت بها يوم الأثنين بعد أن انقطعت بي السبل وقررت الانسحاب، أجابت أمي على رنين الهاتف وبدأت فوراً بالصراخ والنحيب كأن شخصاً قريب قد توفي! مالذي يدعوك إلى ذلك؟ لا أريد أن أدرس الطب! 0
وما كان للطب شأن في كل ما كان يحدث لي، إلا أن نفسي هي التي تبدلت. 0
يُتبع في وقود رحلتي (3) 000000000000000000000000
Subscribe to:
Posts (Atom)